بعدما تم التطرق في الكتاب الأول إلى الدور التي تلعبه
الثقافة بصفة عامة في إدماج أو لا إدماج المعوق، و الثقافة المعاملاتية
بصفة جادة وخاصة
حيث ارتأينا في هذه الطبعة إضافة متغير جديد إلى إشكالية
الإدماج الثقافي و الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ألا و هو
الاتصال و كيف يؤثر هذا الأخير في تغير الأنظار السلوكية و التعاملية بين
المعوق و مجتمعه و العكس بالعكس باعتبار أن العامل الثقافي من العوامل
الثابتة في عملية الادماج و عامل الاتصال هو المتغير ضمن هذا المنطلق
يمكننا القول أن الاشكالية التي طرحت في الطبعة الأولى لهذا الكتاب يضاف
إليها متغير ثاني يكون بمثابة الإسمنت الذي يرس الاستراتيجية العامة
للإدماج الثقافي و الاجتماعي للمعوق و هو الاتصال الذي يعتبر من أهم
المواضيع التي أوليت لها اهتماما بالغا من طرف رواد علم الاجتماعي و علم
الموارد البشرية نظرا لفاعليته و مدى قدرته على إحداث التغيير في المجتمع
الواحد بإضافة ما تقدمه الرسالة الاتصالية للمجتمع فمن هنا جاءت فكرة إدراج
هذا المتغير لمعرفة تأثيره في عملية الإدماج الثقافي و الاجتماعي للمعوق
لإيجاد إجابات ناجعة للأسئلة التالية:
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.